شريط الاخبار
قالت الكاتبة والناشطة اليمنية، رفيقة الكهالي، إن هجوم أرامكو مثل فرصة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كونه يريد الحرب على إيران رأسا.
ففي حين استنكرت الكهالي الهجوم على أرامكو، إلا أنها قالت في مقالة لها، رصدها محرر "بويمن" : " الموضوع برمته على الرغم من تضامننا مع المملكة، وإستنكارنا وإدانتنا لضرب المنشأة النفطية وآثارها على المنطقة كلها، الإ ان الرئيس هادي جاءته "الفكة" كما يقولون ، وتم إنقاذه من الضغط الشعبي المتواصل والمطالب بطرد الإمارات والتعامل مع ميليشياتها في الجنوب والغرب".
واضافت: "الرئيس ينتظر ضرب إيران على أحر من الجمر أكثر من المملكة نفسها، ففي ضرب رأس الأفعي "إيران" سيقضي على اذنابها تلقائياً ، ليس فقط باليمن، ومن يشاهد التخبط الحوثي الذي يريد ان "يشيل الليلة كلها"، ويدبس اليمن حماية لإيران. يدرك ذلك".
بويمن يعيد نشر المقال كما ورد:
"السعودية : "سندافع عن بلادنا ومنشآتنا الحيوية، وندعو المجتمع الدولي الى وقف الإعتداءات التي تهدد المنطقة وأمن إمدادات النفط والإقتصاد العالمي".انتهى
تطورات متسارعة للأحداث وتحشيد عسكري وإعلامي بعد عملية إستهداف معامل شركة أرامكو ، وما تبعه من إتهام أمريكي مباشر لإيران..
الموضوع برمته على الرغم من تضامننا مع المملكة، وإستنكارنا وإدانتنا لضرب المنشأة النفطية وآثارها على المنطقة كلها،
الإ ان الرئيس هادي جاءته "الفكة" كما يقولون ، وتم إنقاذه من الضغط الشعبي المتواصل والمطالب بطرد الإمارات والتعامل مع ميليشياتها في الجنوب والغرب.
الرئيس ينتظر ضرب إيران على أحر من الجمر أكثر من المملكة نفسها،
ففي ضرب رأس الأفعي "إيران" سيقضي على اذنابها تلقائياً ، ليس فقط باليمن، ومن يشاهد التخبط الحوثي الذي يريد ان "يشيل الليلة كلها"، ويدبس اليمن حماية لإيران. يدرك ذلك....
ضزب إيران يلغي سبب وجود التحالف العربي من أساسه، قانونيا وسياسياً، وبذلك سيضرب الرئيس والشرعية عصفورين بحجر واحد.
ولكن السؤال الاهم الآن
هل فعلاً ستضرب إيران؟
أتوقع هذه المرة نعم وبقوة،...
كما لن تسلم السعودية والإمارات ايضاً، خصوصا والحوثي بدء بإبتزاز الاخيرة بانه سيستهدفها وهو التهديد المبطن من حليفتها إيران...
يبدو أننا قادمون على مرحلة جديدة من حروب ما قبل النهاية،،
وسيطحن كل من سفك دماء الشعوب وسعى في خراب البلدان،
ولن تقف الدائرة هنا، بل ستتسع لتشمل العدو الأمريكي والصهيوني الاول للامة....
شدوا الأحزمة أكثر واكثر وخذوا إحتياطاتكم ما أمكن الى ذلك سبيلاً ..
حفظ الله بلادنا وبلاد الحرمين الشريفين...وحفظ الله امة الإسلام وجنود الفتح أينما كانوا..
