الرئيسية - أخبار محلية - اللواء الصبيحي يعود بقوة وتوتر عسكري على مشارف العاصمة.. وتعزيزات من ”قوات العميد طارق والانتقالي”!

اللواء الصبيحي يعود بقوة وتوتر عسكري على مشارف العاصمة.. وتعزيزات من ”قوات العميد طارق والانتقالي”!

الساعة 08:17 صباحاً
اقراء ايضاً :
�هدت مشارف العاصمة المؤقتة عدن، توترًا عسكريًا، بين وحدات من القوات المشتركة، التي تضم قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، وقوات من ألوية العمالقةالجنوبية، وبين قوات أخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، انتهى بتدخل من وزير الدفاع الأسبق، اللواء محمود الصبيحي. وقال بيان صادر عن اللواء التاسع صاعقة، بقيادة فاروق الكعلولي، المحسوب على المجلس الانتقالي، أمس الأحد، إن قوة تمركزت قبل أيام في مفرق قعوة التابع لمديرية البريقة، على مشارف عدن، تتبع قوات عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، ويقودها ، قائد اللواء الأول مغاوير، فهمان الغبس، وتم تسييرها باتفاق مع العميد حمدي شكري الصبيحي، قائد الحملة الأمنية بالصبيحة بمحافظة لحج. وذكر البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني"، ولم يصدر رد عليه من القوات المشتركة، حتى اللحظة، أن فاروق الكعلولي، قائد اللواء التاسع صاعقة، تواصل مع القائد الغبس، لخروج تلك القوات، لكن الأخير رفض. وقال إنه تم إبلاغ "المجلس" - لم يوضح هل المجلس الانتقالي أم مجلس القيادة الرئاسي- ، "وتم إرسال سرية من اللواء التاسع لاخراجها والتحاور لاخراجهم فعندما وصلت قوة اللواء التاسع بالقرب من مفرق قعوة لاخراج سرية المغاوير تم التواصل بالعميد بطارق من قبل قيادة السرية فتواصل العميد طارق بحمدي شكري واستعان باللواء الثاني عمالقة لتعزيز قوته وأرسل له أربع عربات وعشرة أطقم وتم الاتصال بألوية الدرع وتم تعزيزهم بخمسين طقم بقيادة مجدي مناضل وأركانه". حسبما جاء في البيان وأضاف البيان الصادر عن ما يسمى بإعلام اللواء التاسع صاعقة : "فعندما علمت قيادة الصبيحة بذلك تدخل القائد عبدالغني وقال على الكل الانسحاب فرفض فهمان وقال ما نقدر نحن نتلقى أوامر من قيادتنا". وفق تعبيره. وقال البيان إن وزير الدفاع الأسبق، اللواء محمود الصبيحي، تدخل لإنهاء التوتر، "ووصل الى مثلث قعوة وقال على قوة طارق الانسحاب وعودتها حيث ما كانت وعلى قوات اللواء التاسع العودة المعسكر وتم ذلك لكن التعزيز لم يعود ولازال ثلاثة أطقم وعربتين من قوات تعزيز حمدي شكري يعسفهم الندم على خروج قوات طارق وإفشال المخطط الذي تم الاتفاق عليه بين حمدي وعمار (يقصد عمار محمد عبدالله صالح، شقيق العميد طارق) وطارق ولازال رافض خروج قواته التي عززت". حسب نص البيان. وطالب فاروق الكعلولي عيدروس الزبيدي، وأبو زرعة المحرمي، عضوا مجلس القيادة الرئاسي، "و مدير أمن لحج و مدير امن المضاربة والعارة و رئيس المجلس الانتقالي في المحافظة و رئيس الانتقالي في مديرية المضاربة والعارة و مشائخ قبائل الصبيحة في مديرية المضاربة ورأس العارة الساحلية تشكيل لجنة محايدة لتقصي حقائق التهريب والسجون السرية وأماكن تواجدها وادانة القائمين عليها والتوصية بعزلهم من مناصبهم عندما يتم الاثبات على من تورط بحماية التهريب". يذكر أن المنطقة ذاتها، شهدت توترا عسكريا أغسطس الماضي، بالقرب من باب المندب، بين القوات المشتركة، وقوات موالية للمجلس الانتقالي ، على إثر خروج وحدات من المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري، لتنفيذ حملة أمنية وعسكرية في مديرية المضاربة ورأس العارة، غربي محافظة لحج، لمكافحة التهريب. حسبما أعلنت الحملة التي حظيت بتأييد من وجهاء وقبائل المديرية.