الرئيسية - أخبار محلية - صهاينة وليس يهودا.. ما لا تعرفه عن غزة مدينة الفلاسفة!

صهاينة وليس يهودا.. ما لا تعرفه عن غزة مدينة الفلاسفة!

الساعة 04:46 صباحاً
اقراء ايضاً :
ن العنوان مصمم للمقال الأساسي ولكن عندما وجدت ان لا أهمية لذكر تاريخ القدس دون غزة انتبهت لذالك وبدئت ادون تاريخ غزة فطال المقال وقررت ان اجعله جزئين وقدمت فيه تاريخ غزة قبل القدس تحت هذا العنوان : ما لا تعرفه عن مدينة غزّة، مدينة الفلاسفة بعد ان تقوم بقراءة هذة الإحاطة التاريخية المختصرة التي كانت جزء من مقاله جعلتها من جزئين، جزء أول حول تاريخ مدينة غزة ثم ادعوك الى وقفة تاريخية أخرى في الجزء الثاني وهي الأهم لك كقارئ عربي ومسلم لكي لاتكون ضحية بين كهنة الأديان وبين المؤرخين الباطنيين اتباع المستعمر الصليبي واعداء العروبة والدين من الفرس والترك التاريخيين ، ستكون وقفه ضخمة جدا" وتاريخية ودينية لمعرفة حقائق تاريخ لأول مره عن مدينة القدس وحكاية فلسطين بعد هذا المقال لتترسخ مفهوميتك الصحيحة تجاه القضية الفلسطينية... 1-[التاريخ العربي والأسلامي لمدينة غزة] ذكرت مدينة غزة في تاريخ ممالك اليمن الثلاث القديمة (معين ، وقتبان ، وسبأ) لان هولاء العرب هم اول من اطلق هذا الأسم على مدينة غزة عندما أكتشفوها كمدينة لها ميناء استراتيجي ممكن تعلب دور مهم في نشر بضائعهم الى اليونان فكانت تقع تحت نفوذ هذة الممالك وقد ذكرت في اكثر من ٣٦ نقشا" مسنديا" عربيا" أهمها نقش القائد العسكري صباحة النشقي على مرور التاريخ فغزة مثلا" لم تكن ارض فلسطينية قبل الترسيم العثماني وحديد سايكس بيكو ولا ارض سيناء التي عمرها ماكانت فلسطينية او مصرية بمسمى الحدود السياسية والتزييف والتضليل للمسميات والاراضي والاستطيان والتهجير الذي حصل طيلة تلك السنوات لا بل هي ارض" عربية بحثة تتبع نفوذ ملوك الشام الى ماقبل الأسلام ، كانت مدينة غزة تتبع مملكة معين كانت بمثابة ميناء لنقل البضائع الى اليونان واوربا ومدينة معينية بحث والتاريخ يتكلم قبل 3000 الف عام تقريبا توجهت حملة عسكرية من اليمن لأستعادة مدينة غزة العربية اقصى البحر الأحمر البحر المعروف قديما" بأسم البحر الأوساني الغربي وموثق في خرائط بهذا الأسم ، قبل ان يصبح لشعب الحمر الحميريين وسمي بالبحر الأحمر نسبة لهم ففي ذالك الوقت المدون لعمر زمن هذا النقش سأنقله لكم بالمعنى اللغوي الدارج لكي لانطيل وانما هو نقش ذو نصوص وإبجدية ولسان عربي مبين : تم صدور قرار ملكي في ذلك الوقت، صدر من الملك السبئي المبجل ( يدع ال بين بن يثع امر ) وانه قضى ( بتعيين ) بتكليف ( القائد العسكري ( صباحه بن عم شفيق بن رشوان النشقي ) لقيادة حملة عسكرية مسلحة بكافة كتائبها،للمشاركة في الدفاع عن( غزة ) ومناطق اخرى، وعلى أن يتم اعتماد مبلغ مالي للحملة مقداره ( 1000 عملة ذهبية ) اضافة الى صرف الملابس ألعسكرية وتخصيص بعض الاراضي لكافة المشاركين بالحملة عند عودتهم بالنصر كتب هذا النقش من قبل القائد العسكري صباحه بن عم النشقي ندرا"وحمدا" للاله عندما عاد سالما" الى مملكة سبأ وكان قد حقق وخمد المعركة في غزة وفي كوش واكاد ودادان ومناطق اخرى . غزة : تقع اليوم في دولة فلسطين قلعة الأحرار والعروبة والدين كوش: تتبع اليوم جمهورية مصر وكانت مملكة للحاميين السودان اكاد: اقليم عراقي في بلاد الرافدين وجزء من سوريا اعتقد دادان: العراق وشمال الجزيرة العربية وتم سحق كل الطامعين من هذة الممالك المجاورين لغزة كما يطمعون فيها اليوم بقايا الصهيونية العالمية في تلك البلدان من رموز السلطة والقرار والدولة العميقة وليس الشعوب العرب من المسلمين في تلك البلدان فالتاريخ يعيد نفسه مره على شكل حقائق ومره على شكل مآساه ومانعيشه اليوم مآساه بكل ماتعني الكلمة ياترى لماذا تحركت تلك الحمله من اليمن الى غزة ، كما يحدث اليوم لشكل من أشكال تلك النصرة القومية الصحيحة من اليمن لابناء غزة جعلت العالم كله يخشى على مصالحه في البحر الأحمر ويوقف الحرب مباشرة ويعلن هدنة بمثابة نصر لليمنيين وابناء غزة بشكل خاص وللشعوب العربية كلها وليس الانظمة اتباع الصهيونية الخزرية والاشنكاز ..؟! السبب في ذالك قديما" للاحداث المحفوظة بالنقش بخصوص غزة لأنها كانت تعتبر الميناء الرئيسي للصادرات التجارية من اليمن ونقطة الوصل المحورية بين الشرق والغرب ومن يسيطر عليها يسيطر على الشرق وتعتبر بوابة عبور للغرب ايضا" لذلك كان من الواجب حماية غزة للمصالح الاقتصادية والأمن القومي والأقتصادي للمالك اليمن والجزيرة العربية كلها والاهم من ذلك الروابط الاجتماعية التي كانت بين اليمنيين واهل غزة وهي روابط ألنسب حيث تفيد عشرات النقوش اليمنية القديمة عن زواج غالبية رجال الاعمال (في التجارة ) من نساء غزة ومدون ذلك في النقوش وبالاسم، وبالتالي لابد أن اخوال اليمنيين وابناءهم في غزة قد استنجدوا بهم لانهم (انساب ، واصهار ) وهذا ما يمكن فهمه ( شخصيا ) بشكل عام في النقش المدون المعروض بالصورة بخط المسند والموسوم عالميا" بالأسم (B-L Nashq).. فياليت كان العرب فهموا ان دفاعهم عن غزة اليوم هو دفاع عن أمنهم وأمن شعوبهم واقتصادهم كما عمل اليمنيين قديما" ويعملونه الان حاضراً وانتم بكيفكم اذا اردتم ان تتعلموا من واقع الأحداث الجارية امامكم ابرز دروس الحقائق تسطر للتاريخ كما سطرت قديما" في زمن المد الأسلامي وليس الفتح يذكر حتى انه كان المسلمين الفاتحين بعد الاسلام يتفاوضوا مع الفلسطينين القدماء المسيحيين بدون مترجم ليس لانهم درسوا في مدارس لغات ويتحدثوا بعدة لغات..لا و انما لانهم ابناء عرق واحد طول الزمن 2-[ غزة في زمن الفلسفة الرومانية ] هذة المدينة لم تهدئ طيلة زمانها كلها مثلها مثل حال باقي المدن الأستراتيجية والدول كاليمن مثلا" وموقعه الجغرافي الشبيهة بمكانة بلاد فلسطين والحروب الشعواء التي يتلقاها هذة البلدين شاهدة وشهيدة فكما يعاني اليمن من تآمر جيرانه تعاني فلسطين ليس لأمر عقائدي او عرقي بل خدمة يقدمها ابناء الباطنيات اليهودية والفارسية والرومانية والعثمانية تجاه هذا البلد لايريدونه يستقيم لانه اذا استقام فمنذا الذي يجرؤ على البقاء في ارض فلسطين او غزة او اي بلد عربي اخر فالروابط اليمنية والدماء العربية الأصيلة تتعدى حدود ارض اليمن لتشمل كل بلدان العرب وفتشوا عن جينات العرب اليوم وعن تاريخهم تجدون الف دليل ودليل على ذالك .. خلال العهد الأخميني قبل ٢٥٠٠ سنة، عاشت مدينة غزّة دوراً مهمّاً كمدينة علم وتعليم في الشرق الأوسط، وهو دور مستمر موروث عن العهود السابقة المعينيةوالفنيقية والمصرية والسورية (العراقية) وكلّها حافظت على دور وأهميّة مدارس غزّة وجامعاتها ،هذا الدور استمرّ بمدينة غزّة كعاصمة للتعليم خلال العهد الهلنستي، حتى مع تناوب السلطة السلوقية-الپطولمية على المدينة. ثمّ استمر ّ في العهد الروماني، وبقيت غزّة واحدة من أكبر عواصم التعليم في الإمبراطورية الرومانية. في تلك الفترة عاشت في مدينة غزّة ومدارسها ثماني أديان مختلفة، هي ديانة بعل وهو اسم اللاه مسلمين الشام كلهم بينما الرحمن كان اللاه اليمنين في الجهة المقابله لفلسطين، وديانة عشيرة، وديانة دجن (داگون) الفينقي القتباني وكعبتهم في قرية راس حمري بجزيرة سقطرى اليمنية وكان حجهم اليها، وديانة رع، وديانة عيسه (إيزيس)، وديانة عُزير وهي ديانة خاصة بكل عزراء يمني وهم أصل العرق(اليهودي) لان يهود اليمن لم يعرفوا قط الا بأسم عزراء للفرد منهم نسبة" الى معجزة عزرأ ذالك الذبح العظيم الذي نزل من السماء بشكل كبش الوعل المقدس كأضحية وفداء على روح ابن نبينا ابراهيم واتخد اليمنين من حينها الوعول للتضحية في اوقات الحج في مأرب وعند طلعوهم للجبل بثياب الإحرام جبل السراة المقدس وهي شعائر إسلامية مقدسة انتقلت لديننا الحنيف ، ولكن اليهود قالوا ان هذا العزير هو ابن الله الروح القدس الذي تشكل بشكل اضحيه ووعل مثلما قال النصارى عن الروح القدس انه ابن الله ، ولكن في احدى نقوش ملوك اليمن يذكر الملك أبرهة بن الصباح الحميري نصا" (بقوة الرحمن ومسيحة والروح القدس الملك ابرهة ملك سبأ وذوريدان وحضرموت..الخ) لذالك كان اختصاص صفه اليهود من غالبيه عرب اليمن بسبب كفرهم وغلوهم بمعتقداتهم ولكن اليمنيين كانوا يعلمون بوحدانية الله ويفرقون في معتقداتهم بين عبادة الرحمن ومسيحه النبي والروح القدس اي جبريل عليه السلام كما في النقش.. وهذا(عزير) التي قالت اليهود انه ابن الله مثلما قالت النصارى المسيح ابن الله هو (الروح القدس جبريل ) الذي ادعى اليهود انه تمثل بالذبيح العظيم لكبش الوعل المقدس الذي فداه الله لأبراهيم ، وكذالك ادعى النصارى بان المسيح ابن الله جبريل ، قال تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذالك قولهم بأفواهم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون) بالعودة لجبل السراة الحجازية ومسمى بني إسرائيل لانهم شعب قديم اقدم من ينسب الى يعقوب او موسى عليهما السلام ،سراة الإيل هي (سرا ئيل) اي جبل الله وهذا الشعب من ابناء هذة الجبل وهو جبل السراة الممتد من اليمن الى مكه ، والإيل عند اليمنين القدماء هو اسم من اسماء الله في هذا جبل حصلت فيه معجزات عندما نزلت فيه الصحف لموسى عليه السلام وهناك طلب منه قومه ان ينزلوا للوادي يهبطوا للامصار الزراعية للزراعة والحرث فقال لهم موسى اهبطوا (مصرا") اي الى تلك الأرض حددها ولاعلاقة لجمهورية مصر العربية بالموضوع ثم اخيرا" الديانة الهلنستية التي تضمّنت عبادة زِوس وهيرا،والديانة الرومانية التي تضمّنت عبادة ثالوث جوبيتر ومارس وڤينُس وهذة عبادات وفلسفات أهل غزة على فترات من التاريخ ، فهل عرفتم الأن ان الحروب في فلسطين حروب سيطرة لبسط نفوذ لنشر ثقافات وفلسفات واديان وان ليس لفلسطين بأي خرافات فارسية موضوعه في الدين الأسلامي وان الحرب فيها بسبب المسجد الأقصى لتغطية ابشع الجرائم التي قاموا بها طيله تاريخهم ويغلفوها في سبيل نصرة الدين لكي ننسى بسهوله ويعودوا ليقتلونا وننسى ويعودوا وهكذا كما هو حاصل على مدى السنين الاخيرة لان الذل الذي تملك العرب هو من يبرر ايجاد الهدنة التي لاتكون الا في مصلحة العدو لترتيب صفوفه اما لسكان عرب فلسطين والمسلمين فلا يستفيدوا منها لا برفدهم بالسلاح من قبل يدعوا بانهم اخوتهم العرب والمسلمين كما يدعم العالم الصليبي والصهيوني الكيان البغيض 3-[ محطات تاريخية هامة في عمر مدينة غزة ] ١-في العهد البيزنطي ومن سنة ٣١٢ حاولت المسيحية فرض وجودها في مدينة غزة، غير أنّ المدينة رفضتها صوناً للتنوّع الديني فيها، واستمرّت المقاومة لقرن آخر...لماذا ؟؟ لان في تبديل العقيدة للنصرانية البيزنطية المحرفة تبديل لهويتهم العربية كما هو الحال مع الصهيونية المحرفة وحربها مع عرب مسلمين غزة فلو كانوا على مذهب الارثذوكس المسيحي لتعايشوا كما كان الوضع قبل قدوم الصهاينة الخزر والأشنكاز من الفرس والترك والاوروبين فالحرب يجب ان تفهموا انها عرقية بشكل أساسي في أرض فلسطين وغزة قلعه العروبة والإسلام ٢-وفي مطلع القرن الخامس، أُكرهت مدينة غزّة على التحوّل إلى المسيحية، حين قامت الدولة بهدم معابد جميع الأديان غير المسيحية. وما حلّت سنة ٤٢٠ إلا وغزّة خالية إلا من الكنائس المسيحية بعكس مدينية إيلياء التي ضلت مسيحية الى زمن الخليفة عمر ثم اشترك معهم بجاليات إسلامية بالتساوي وكان الإصرار البيزنطي على تحويل غزّة إلى المسيحية لكونها واحدة من أهم عواصم التعليم عند العرب مامعنى ذالك؟ ما سيساهم بتسريع تحويل العرب إلى المسيحية ، ثم نزلت غزّة تحت الحكم الإسلامي سنة ٦٣٦ غير أنّها بقيت مدينة مسيحية حتى القرن العاشر، وسُمح لليهود بالنزول فيها. وما تشكّلت فيها غير طائفة صغيرة من المسلمين، هم أرستقراطية المدينة من العرب الأصليين القدماء الوافدين من اليمن لمدينة غزة لاحقاً، ساهمت الحملات الصليبية التي ساقها أوروپيون بتحوّل أهل غزّة المسيحيين إلى الإسلام؛ نكاية بالصليبيين (الأجانب). وبدأت عمليّات التحوّل إلى الإسلام بعد سنة ١١٠٠ بعد سقوط غزة تحت حكم بالدوين الأول. واستمرّت موجات التحوّل الجماعي إلى الإسلام حتى بلغت أوجها سنة ١١٣٤، ثم وصلت سنة ١١٥٤ وقد صار الإسلام رمز مقاومة الاحتلال الصليبي لغزّة. سنة ١١٩١ كان الإسلام قد صار هويّة مدينة غزّة، ونسيت عهدها المسيحي تماماً، بينما كانت تباهي بالانتماء إلى الدولة الأيّوبية والخلافة العبّاسية. س/ لماذا تحول مسيحي غزة للأسلام مباشرة نكاية بالمسيحيين الأروبيين الغزاة في عهد حكم بالدوين الأول عام ١١٥٤م ؟ الم نقول لكم في المحور الأول ان هاولاء عرب وان الحرب كانت بسبب مباشر حرب عرقية ونشر ثقافات واديان لصاحب النفوذ القوي الاقتصادي الذي يسيطر على ارض فلسطين وغزة هنا في هذة المسأله تحول عدد من مسيحيي غزة إلى الإسلام نكاية للنظام الصليبي الحاكم لمملكة إيليا(القدس) وهذا دليل قطعي لمن لايعي حساسية القضية وان لاعلاقة للمقدسات الأسلامية بالموضوع بخصوص المسجد الاقصى زمن النبي وبعده فكان المسجد في الجهة المقابله للشام عند عباد الرحمن ذي سماوي، وفي فترة حكم بالدوين الأول يذكر المؤرخ العربي ابن الأثير في كتابه "الكامل في التاريخ" أن بالدوين الأول أرسل جيشًا إلى غزة في عام ١١١٠، وسيطر عليها بعد حصار دام عدة أشهر. وقام بالدوين الأول بفرض ضرائب باهظة على سكان غزة، بالإضافة إلى قمع حركات المقاومة ضد حكمه..وهذا الأمر يعيد بنا الذاكرة لما جاء من نصوص في النقش الموسوم بخط المسند وتفاصيلها اعلى المقال وقد أدى ذلك إلى تحول عدد من مسيحيي غزة الأرثوذكس إلى الإسلام اعتقداصبحنا الان نعرف لماذا ، وذلك تعبيرًا عن رفضهم لحكم بالدوين الأول الكاثوليكي ، وتذكر المصادر التاريخية أن بعض هؤلاء المسيحيين كانوا من الأسر المسيحيةالحاكمة في غزة، وقد اعتنقوا الإسلام هروبًا من الاضطهاد وهذه بعض المصادر التي تتحدث عن هذا الموضوع: * كتاب "الكامل في التاريخ" لابن الأثير * كتاب "تاريخ بيت المقدس" لابن عساكر * كتاب "تاريخ فلسطين" لمحمد عزت دروزة ويذكر الدكتور عبد العزيز الدوري في كتابه "تاريخ العرب الحديث والمعاصر" أن "تحول بعض مسيحيي غزة إلى الإسلام في فترة حكم بالدوين الأول كان تعبيرًا عن رفضهم لحكم الصليبيين،بسبب (المذهب الديني والجنس العرقي)الذي هو خلاصة تاريخ الصراع على ارض غزة وفلسطين كلها والشام، ورغبتهم في التخلص من الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له." وهكذا، فقد كان تحول بعض مسيحيي غزة إلى الإسلام في فترة حكم بالدوين الأول ظاهرة سياسية واجتماعية، تعكس رفضهم لحكم الصليبيين ورغبتهم في التخلص من الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له لأنهم أقوام ذات دماء عربية نقيه في جيناتها الأنفه والعزة والكبرياء ،وهذا هو محور الصراع الفلسطيني لمدينتي غزة والقدس إيليا الذي سنتحدث عنها لاحقا" على مر التاريخ والذي حاولت اختصارة لكم في جزئين،ولاننسى ان نستمر بوقوفنا ومساندتنا لاخواننا من اهالي غزة فهم من أشد الأمم شراسة وشجاعة على مر التاريخ وليس امام الكيان الصهيوني فقط بل يذكر التاريخ بأن مدينة غزة كانت اكثر المدن التي قاومت جيوش الأسكندر المقدوني نعم، لأن سيطرة الجيش المقدوني على غزة بمثابة سيطرة المقدون على الجزيرة العربية والعلم والعلماء، ونهاية العهد الأشوري الجار لغزة وبداية العهد الهلنستي...الم أقول لكم ان محور الصراع هو نفسه يتكرر في كل زمان لتاريخ مدن فلسطين . تحيات إجلال وتقدير لأخوتنا واشقائنا الغزاويين العرب على صمودهم وإستبسالهم ودفاعهم عن العروبة والإسلام والشعوب العربية كلها في كسر أطماع النازية الصهيونية التي تخدم مصالح أسيادها وليس لهم اي قضية اخرى لذالك(سيهزم الجمع ويولون الذبر) وحقا" على الله نصر المؤمنين... انتظروا الجزء الثاني للتعرف على